Rumored Buzz on الاحتراق النفسي للأم
Rumored Buzz on الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
ومن الأمور المركزية في هذه الفلسفة الاعتراف بأن الصحة العقلية للأم تؤثر تأثيرًا عميقًا على قدرتها على توفير الرعاية والدعم لطفلها.
و وفقاً لما ذكره فرودنبرجر ،فإن الفجوة الكبيرة بين مثالية الرغبة في التغيير وبين واقع بيئة العمل هي التي تتسبب في متلازمة الاحتراق النفسي المهنى.
تعتبر الأمّهات اللاتي يعتنين بأطفال اضطراب طيف التوحد من الفئات الأكثر عرضة للاحتراق النفسي. الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتهن النفسية والجسدية، مما يتطلب فهمًا عميقًا وتقديم الدعم اللازم لهن بهدف مساعدتهن على تجاوز كل الصعوبات المرهقة خلال رحلة رعايتهن لأطفالهن، وبما يعود على أطفال التوحد بنفع كبير.
وقد ساد هذا المفهوم لبعض الوقت، وأثر بشكل كبير على التصور العام للظاهرة، وعلى توجيه البحوث الأولية في هذا المجال. ولكن أدت المعارف المتراكمة، منذ عهدهذه الملاحظات الأولية، إلى اتساع مخاطر ظهور متلازمة الاحتراق النفسي على جموع الأفراد أي كان نوع نشاطهم.
هل تجد نفسك تبتعد عن الاحداث أو الأماكن التي كنت تشعر فيها بالسعادة من قبل؟
حيث يشعر الكثير من الآباء بالضغوط الناتجة عن تنظيم الوقت بين العمل، العناية بالأطفال، وإدارة الحياة المنزلية، إذ يصبح الوقت المتاح للراحة أو الاسترخاء محدودًا جدًا مع الجدول المزدحم، مما يزيد من احتمالية الإرهاق.
مرحلة الإنهاك : تتعطل خلالها مقاومة المريض النفسية مما يصيبه بالعجز الإنفعالى و يجعله يعيش في حالة من القلق الدائم.
تشعر أمهات أطفال التوحد بالعزلة نتيجة عدم فهم المجتمع للتحديات اللاتي تقف حائلًا بين هدوء حالهم، وتحسين صحتهم النفسيية.
إضافة إلى المقاييس التي يضعها المجتمع حول مفهوم "الأبوة المثالية"، التي قد تكون سببًا مباشرًا في شعور الآباء بالتقصير.
وبالتالي، قد تنسحب الأمهات من التفاعلات الاجتماعية ويفقدن الاهتمام أو المتعة في الأنشطة التي كانت يستمتعن بها في السابق، بما في ذلك رعاية أطفالهن حديثي الولادة.
يجب المساهمة في التغلب على الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد، من خلال تخصيص وقت لأنفسهن وممارسة الأنشطة التي يستمتعن بها، إذ يعتبر النشاط البدني وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية وتقليل مستويات التوتر والقلق لديهن.
إذا زادت عوامل توتر جديدة من صعوبة القدرة على التأقلم أو كانت إجراءات الرعاية الذاتية لا تخفف من التوتر، فقد تفكر في العلاج النفسي أو التوجيه المعنوي. قد يكون العلاج النفسي مفيدًا إذا شعرت أنك مُثْقَل بالأعباء أو محاصر بالمشكلات.
تُعرف الضغوط الأسرية إجرائياً: بأنها الأعباء المُجهدة والمُنهکة للأم أثناء أداءها لمهامها الأسرية وتتمثل تلک الضغوط في هذا البحث في کل من ضغوط اقتصادية، ضغوط اجتماعية ، ضغوط الأعمال المنزلية ، الضغوط الدراسية للأبناء
يمكن أن تتفاقم حالات الصحة العقلية الموجودة نور الإمارات مسبقًا عند الأم، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الاضطراب ثنائي القطب، أو الفصام، بشكل كبير خلال فترة ما بعد الولادة. قد تجد النساء اللاتي لديهن تاريخ من المرض العقلي أن التقلبات الهرمونية، واضطرابات النوم، والضغوط الإضافية المرتبطة بالولادة ورعاية المولود الجديد تؤدي إلى تكرار الأعراض أو تفاقمها.